زنجان-العمارة والعظمة والإبداع ليست سوى جزء من الكلمات التي يمكن أن تصف قبة سلطانية الضخمة والتاريخية.
زنجان-الهندسة المعمارية والعظمة والإبداع ليست سوى جزء من الكلمات التي يمكن أن تصف قبة سلطانية الضخمة والتاريخية، وهو مبنى رائع يعد من بقايا عصر الإيلخانات وعلامة على تأثير الثقافة الإيرانية عليهم.
هذه الخصائص جعلت هذا المبنى التاريخي يتألق كالجوهرة في قلب محافظة زنجان ويجذب كل عام العديد من السياح المحليين والأجانب إلى هذه المنطقة من أراضي إيران الإسلامية الشاسعة.
تشير مراجعة الإحصاءات السياحية، خاصة خلال عيد النوروز، إلى أن قبة سلطانية الضخمة تمكنت من أن تكون مضيفًا جيدًا للزوار، وقد قدمت وحدها مساهمة قيمة في رفع نصيب الفرد في هذه المنطقة. ونظراً للإقبال الواسع من قبل السياح على زيارة هذه التحفة الفنية والتاريخية، بذل مسؤولو ولاية زنجان، وخاصة مدينة سلطانية، جهوداً كبيرة في السنوات الأخيرة لزيادة إقامة السياح في هذه المنطقة.
ومما لا شك فيه أن أحد الاحتياجات الأساسية والأولويات الرئيسية في زيادة نصيب الفرد من السياحة هو مناقشة إنشاء البنية التحتية في هذا المجال. ولعلنا نعرف بعض المناطق التي لا تتمتع بالأصالة اللازمة والكافية من حيث العراقة التاريخية لوجود السياح وتبريره، ولكن نظرا لتوفير البنى التحتية للرعاية والإقامة فإن السياح يفضلون زيارة هذه الأماكن وهي للأسف محافظة زنجان في هذا الصدد. ويعاني من مخاوف كثيرة.
تعتبر قبة سلطانية الضخمة من روائع الجهاد المعمارية
وذكر مدير موقع التراث العالمي قبة السلطانية زراعة الأشجار وتنظيف وهز المنازل للمباني التاريخية وطقوس قراءة الشاهنامة كطقوس قبل بداية العام الجديد وعيد النوروز في مواقع التراث العالمي والوطني للبلاد وقال: بدون لا شك أنه إذا كنا نسعى إلى تقدير التراث الثقافي، فيجب علينا دائمًا تضمين مناقشة تنظيف المعالم التاريخية في خططنا السنوية.
وأشار أبو الفضل علي إلى قبة السلطانية الضخمة باعتبارها إحدى روائع الجهاد المعمارية، لافتاً إلى أن ذلك سبب وجود سياح محليين وأجانب في مدينة السلطانية، وقال: وجود هذا المبنى ذو قيمة كبيرة لقطاع السياحة. ولا شك أن مثل هذه القدرة يجب الحفاظ عليها وحمايتها في المحافظة حتى تتعرف الأجيال القادمة على هذه الوثيقة التاريخية الحية.
والقبة السلطانية هي قبر الجيتو، الذي تم بناؤه بين عامي 1303 و1313م بأمر الملك في مدينة سلطانية (العاصمة الإيلخانية)، والتي تعتبر اليوم من الأعمال الهامة للعمارة الإيرانية والإسلامية.
فلورنسا بإيطاليا ومسجد آيا صوفيا في اسطنبول بتركيا هما أكبر قبتين في العالم من حيث الارتفاع حيث يحتلان المركزين الأول والثاني على التوالي، والمركز الثالث هو اسم القبة التي نعرفها جميعا وهي السلطانية هي قبة ضخمة، لكن إذا أردنا أن نضع هذه القبة المصنوعة من الطوب بين قباب الطوب فقد فازت بالمركز الأول في العالم.
تستضيف قبة Nilgoon Soltanieh دائمًا العديد من السياح من الداخل والخارج على مدار العام. مما لا شك فيه أن القبة السلطانية تتمتع بسمعة مشهورة عالميًا.
عندما يخطط شخص ما لرحلة إلى مقاطعة زنجان، فمن المؤكد أن التواجد في قبة سلطانية هو أحد خططه، لذلك سيكون دائمًا حريصًا على زيارة هذه التحفة الفنية للفن الإيراني الإسلامي. يقع هذا المبنى على بعد 43 كم من مدينة زنجان.
تحتوي قبة سلطانية توربتخانة على عدد كبير من النقوش الحجرية المتعلقة بهذا المبنى وشواهد القبور التاريخية المكتشفة في مقبرة سلطانية التاريخية. هذه النقوش الحجرية تحتوي على نصوص إسلامية مثل نقش ثولت والخطوط الأرمنية القديمة. تعود الفترة التاريخية لهذه النقوش الحجرية إلى العصور الإيلخانية والصفوية والقاجارية. وإلى جانب هذه النقوش الحجرية، يتم عرض تيجان وقواعد الأعمدة المكتشفة من الحفريات السلطانية.
تم تسجيل هذه القبة باعتبارها العمل العالمي السابع لإيران في قائمة اليونسكو وهي ثالث أكبر قبة في العالم بعد كنيسة سانتا ماريا ديل فيوري في إيطاليا ومسجد آيا صوفيا في تركيا.
User comments